jeudi 18 avril 2013

مصر !!!



حالة الارتباك التي تمر منها مصر بعد الثورة ، و الانقسام و الاستقطاب الموجود في الشارع وتدهور الاوضاع الامنية والاقتصادية في البلاد، يتحمل مسؤوليته النظام الحاكم " الاخوان" و المعارضة المثمتلة في "جبهة الانقاد" ،عندما فشلت في الاتفاق على خريطة طريق تقود البلاد، الى بر الامان، وتقديم مصلحة مصر بعيدا عن الانانية الحزبية و الجماعاتية و كدا الشخصية .
النظام الحاكم الدي جاء بعد ثورة يناير المجيدة ، والمثمتل في جماعة "الاخوان المسلمون" ، سعى بكل مااوتي من قوة لتحكم في كل مفاصل الدولة عبر الدستور الدي طرح للاسثفتاء و الدي قاطعته جبهة كبيرة من الشعب تحت دريعة ان الدستور يلبي مطالب "الاخوان" فقط و دنما مراعاة حق بقية الشعب و اقلياته في العيش في وطن كريم . وفشلها في التعايش مع كل اطياف الشعب حتى المقربون منها مثل التيار السلفي، وعجزت كليا، عن ادارة دفة الحكم بطريقة عصرية حديثة، من خلال قوانين محكمة، و ظل العبث السياسي في اتخاد القرار السمة الابرز في عملية تسييرهم للحكم.
وجبهة الانقاذ تشارك بحسن نية او سوئها، في حالة الانهيار التي تعيشها البلاد، لان كل همها بات محصورا في افشال التجربة الفريدة التي تمر منها البلد بعد الثورة الرائعة ، من خلال تصعيد حالة التوتر، وهز الاستقرار، بل وفي بعض الاحيان مطالبة بعض احزابها بتدخل المؤسسة العسكرية واعلان حالة الطوارئ ،و حتى ان احد قيادي الجبهة طالب بتدخل الغرب .
مصر تواجه اخطارا كبيرة هذه الايام، ابرزها الخطر الطائفي الذي يتزايد كل يوم بكمية كبيرة تدعوا للقلق العميق وهناك قوى داخلية وخارجية تسعى و تريد شعال فتنة طائفية في مصر على غرار ما حدث في العراق، مما سيعود بالشر على البلد و سيؤدي بها الى حالة من الهون و العجز و الفشل التام.
اتمنى و يتمنى الجميع ان ترتقي مصر بحكامها و معارضيها من حالة التفرقة و الضرب على وتر الطائفية ، الى اعلاء كلمة مصر و مصلحتها عاليا ، لان الاستمرار في حالة كسر العظام و النفس الطويل لايمكنها الا ان تزيد من الهوة بين كل الفرقاء باختلاف اديولوجياتهم و انتماءاتهم الحزبية .
ارجوكم اعلوا المصلحة العامة على الشخصية و لاتجعلونا كشباب ننقم على الثورات و نترحم على الانظمة سابقة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة