dimanche 16 septembre 2012

اليوم دكرى اعدام الشيخ المجاهد "عمر بن المختار"




 

حدث في مثل هذا اليوم 16 شتنبر 1931 حدث اهتزت له مشاعر كل تواق للحرية والانعتاق من ثوب الاستعمار رمز الدل والمهانة والاحتقار، في مثل هذا اليوم قامت القوات الإيطالية بإعدام المناضل التاريخي لليبيا والعالم عمر المختار بعد أن رفض الخنوع والاستسلام ورفض أن يساوم على بلاده أمام القوات الإيطالية.،"نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليك

م أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه... اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي."
شخصية لم تتكرر مثيلاتها لأن الرجال العظماء قلائل في هذا العالم. فلو أراد عمر المختار المال والمنصب والأبهة والبذخ ورضى الإيطاليين لكان له ذلك، لكن منطق المبدئية والثباث في المواقف والعفاف جعلا منه بطلا تاريخيا للإنسانية. تكفي شهادة قائد إيطالي قال فيها بأن عمر المختار "واجهناه في 263 معركة وفي ظرف 20 سنة"، شهادة تبرز بالملموس ضراوة وشراسة النضال الذي تشبث به، رغم الإمكانيات البسيطة.
فثبا لهذا للزمن المعاصر الذي لم يلد لنا إلا الديكتاتوريين والسلطويين الذين فضلوا الخنوع والتبعية،..
التاريخ لا يرحم، فهو يدون إما بمداد الفخر والإعتزاز،إما بمداد الخنوع والمهانة. فسجل يا تاريخ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة