البرازيل من أكثر دول العالم تناقض ، هي عبارة عن طبقتين الأولى منها تعيش حياة كُلها رفاهية ويتوفر لها كافة الخدمات أما الطبقة الثانية هي الشريحة المهمشة والتي تفتقد لأدنى مقومات الحياة وتعيش في مناطق عشوائية يسودها الجرائم وبيع المخدرات والاهمال الحكومي والظلم.
البرازيل أنفقت أكثر من 4.58 مليار دولار من أجل استضافة أضخم حدث رياضي على مستوى العالم (دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين) وقبل سنتين فقط أنفقت البرازيل 14 مليار على احتضان كأس العالم لكرة القدم.
لا أحد يعترض على انفاق هذا الرقم لاستضافة أحداث من شأنها أن تُزهر اقتصاد الدولة من كافة جوانبه لكن في حالة البرازيل هي تُريد أن تتقدم عالمياً وهي متأخرة محلياً الخطوة الأولى مرتبطة بالثانية وينطبق هنا المثل الشعبي (بنفخ في قربة مفزورة).
#أولمبياد_ريو