إحتضنت يوم السبت 9 مارس 2013 قاعة الندوات بإعدادية مولاي إسماعيل بمدينة سطات مناظرة تحت موضوع "نهاية المدرسة العمومية" منظمة من طرف رابطة جنيف لحقوق الانسان و اطار برنامج صوت الشباب المغربي بحضور ثلة من الأساتذة و الفاعلين الجمعويين بالمدينة و تلاميذ المؤسسات العمومية و قد شهدت هذه المناظرة تجادب الأفكار بين من يرى ان المدرسة العمومية قد شارفت على الانتهاء و لم تعد قادرة على العطاء و أن الخيار بالمغرب و المستقبل هو للقطاع الخاص و بين الطرف الثاني الذي يرى أن المدرسة العمومية مازالت قادرة على إنجاب الأطر و العطاء و لكن الخلل ليس في المدرسة كمؤسسة و لكن في المنظومة التعليمية التجريبية التي أظهرت فشلها تلو الأخرى و ما المخطط الاستعجالي عنا ببعيد كما ارتكز هذا الفريق الذي دافع عن المؤسسة العمومية باعتبارها هي مهد الحرية بخلاف القطاع الخاص الذي أصبح همه الوحيد هو جني الأرباح . و في تصريح (لجريدة صوت سطات مع أحد أعضاء برنامج صوت الشباب المغربي الراعي لهذه المناظرة قال الشاب "عبد اللطيف حراق " أن المناظرة تعتبر وسيلة منهجية لعرض الحجج التي تدعم او تعارض موضوع المناظرة ، تعتمد على الاتبات و الاقناع بالحجج و الاحصائيات بعيدا عن طوبايوية و المتالية في الكلام و المناظرة تخضع لمجموعة من الظوابظظ يجب احترامها حتى تكون عملية التناظر ناجحة." و في سؤال عن ماذا ستقدمه هذه المناظرة للمغرب بصفة عامة ؟؟ قال: "الاكيد ان المناظرة ستقدم اضافات مهمة ان تم استغلال هده الطريقة الفريدة على احسن وجه فهي تساهم في اشراك المجتمع المدني وخصوصا الشباب في النقاشات الانية و محاولة دفعهم لتفكير و الابتعاد عن العنف و استحضار دور العقل و الفكر ... برنامج صوت الشباب المغربي الاطار الراعي لهده المناظرات في المغرب و كان اختيار المغرب نتيجة للحراك الشعبي الدي عرفه المغرب و ماصاحبه من نقاش وسط الناس و كان لهدا البرنامج الدور الفعال في بلورة هدا النقاش داخل صالونات تناظرية و ايصاله لاسماع المسؤولين"
